Mustholah Hadits

>> Senin, 29 Desember 2008

الفرد الغريب

الفرد
هو ما تفرد به راويه بأي وجه من وجوه التفرد
فهو أعم من الغريب تدخل فيه أقسام لا تدخل في الغريب.
1.الفرد المطلق: ما تفرد به راو واحد عن جميع الرواة لم يرو أحد غيره. و هذا يطابق الغريب إسنادا و متنا.
الفرد الغريب

الفرد
هو ما تفرد به راويه بأي وجه من وجوه التفرد
فهو أعم من الغريب تدخل فيه أقسام لا تدخل في الغريب.
1.الفرد المطلق: ما تفرد به راو واحد عن جميع الرواة لم يرو أحد غيره. و هذا يطابق الغريب إسنادا و متنا.
مثاله: ( النهي عن بيع الولاء و عن هبته) فقد تفرد بروايته عبد الله بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنه. فابن عمر صحابي جليل و ابن دينار تابعي حافظ متقن. و لهذا حكموا له بالصحة.
حكمه:
إذا كان المتفرد بالحديث ثقة, و مرويه لا يخالف مروي غيره, فحديثه صحيح, و إذا كان المتفرد خفيف الضبط, فحديثه حسن, و إذا كان المتفرد ضعيفا فحديثه ضعيف.
أما إذا تفرد الراوي بحديث يخالف فيه فثلاث حالات:
1.إذا كان المتفرد بالحديث و المخالف متساويين في الحفظ و الضبط و لا يمكن ترجيح مروي أحدهما على الآخر بوجه من وجوه الترجيح لاستوائهما في كل الشروط فحينئذ يكون المروي مضطربا.
2.أن يكون المتفرد بالحديث ثقة مخالفا لمن هو أولى منه, فيكون حديثه شاذا.
3.أن يكون المتفرد بالحديث ضعيفا و مخالفا للثقات, فيكون حديثه منكرا.
و يتبين لنا الفرق بين الفرد و الشاذ, فالشاذ يحامع الفرد في التفرد, و يفترق عنه بشرط المخالفة.
2.الفرد النسبي: ما حكم بتفرده بالنسبة لصفة معينة, اي قيد بصفة خاصة و إن كان الحديث بنفسه مشهورا.
1.ما قيد ببلد معين, قال الحاكم: تفرد أهل المدينة بهذه السنة.
2.ما قيد بثقة أو تفرد الثقة بالثقة بأن لا يروي الحديث عن راو ثقة إلا هذا الثقة.
3.ما قيد بإمام أو حافظ أو ترد الراوي بالحديث عن راو, بأن لا يرويه غيره أو لم يرو حديث كذا عن فلان إلا فلان , إذا كان مرويا من وجوه أخرى عن غيره.

الغريب
لغة: المتفرد أو البعيد عن أقاربه.
قال ابن حجر: ما تفرد بروايته شخص واحد في أي موضوع وقع التفرد به من السند.
أنواعه:
1.غريب المتن و الإسناد: و هو الحديث الذي يتفرد برواية متنه راو واحد.
مثاله : حديث محمد بن فضيل عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال, قال النبي صلى الله عليه و سلم : (كلمتان حبيبتنان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان: سبحان الله و بحمده , سبحان العظيم) متفق عليه.
2.الغريب إسنادا لا متنا
الحديث الذي تفرد به يحي بن أيوب في النهي عن الياء في العلم, حيث رواه متصلا, و رواه غيره مرسلا. قال الذهبي: "و من غرائبه: ثنا ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء و لا لتماروا به السفهاء و لا لتخيروا به المجالس فمن فعل ذلك فالنار النار.
فالحديث مشهور بروايته عن غير يحي مرسلا: لكنه غريب من طريق يحي بن أبي أيوب المتصلة, فهو غريب إسنادا لا متنا.
3.غريب بعض المتن
مثاله ما رواه الترمذي عن مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر قال: فرض رسول الله صلى الله عليه و سلم زكاة الفطر من رمضان على كل حر أو عبد, ذكرا كان أو أنثى –من المسلمين- صاعا من تمر, أو صاعا من شعير)
تفرد الإمام مالك عن سائر رواة هذا الحديث رزيادةو (من المسلمين) فالغرابة هنا للزيادة التي في متن هذا الحديث.
4.الغريب متنا لا إسنادا, أي أنه في أول أمره فرد ثم اشتهر آخرا و هذا يرجع إلى الغريب إسنادا و متنا. لأنه إنما تعدد سنده فيما بعد المتفرد.
5.الغريب بعض السند: مثل حديث يحي بن أيوب الغافقي السابق. و هذا يرجع إلى الغريب إسنادا لا متنا.

حكم الغريب و الفرد :
1.الغريب الصحيح أو الفرد الصحيح: و هو ما توفرت في سنده شروط الصحة.
2.الغريب الحسن أو الفرد الحسن: و هو ما توفرت فيه صفات الحسن لذاته.
3.الغريب الضعيف أو الفرد الضعيف: و هو ما لم تتوفرت فيه صفات الصحيح و لا الحسن و هو الكثير الغالب في الأحاديث لغريبة.

قول العلماء في الغريب:
قال الحافظ ابن رجب: و قد كان السلف يمدحون المشهور من الحديث و يذمون الغريب منه في الجملة.
قال الإمام أحمد: لا تكتبوا هذا الأحاديث الغرائب فإنها منا كير و عامتها من الضعفاء.
قال الإمام أبو يوسف : من اتبع غريب الحديث كذب.
قال الإمام مالك: شر العلم الغريب و خير العلم الظاهر الذي قد رواه الناس.
قال إبراهيم النعي: كانوا يكرهون غريب الحديث و غريب الكلام.

0 komentar:

Arrahmah.Com - Technology

Arrahmah.Com - International

  © Blogger templates Palm by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP